PNGHunt-com-2

تعليق ورؤية بقلم الناقد غازي احمد أبو طبيخ على قصيدة قبلة الشعراء للشاعرة أميرة نويلاتي

تلقائية السهل الممتنع الصادقة تجعله عميق الأثر في نفس المتلقي،خاصة إذا كان النص متقنًا عروضًا ونحوًا وسياقًا..كما وان إحساسنا بالغربة المكانية الراعفة بلوعة الحنين ولهفة الإشتياق تجعلنا في غاية التراصف الإنساني ،ضارعين الى الله سبحانه أن.يعيد كل غريب الى وطنه وهو ينعم بالامان والسلام..أستاذة Ameera Nw
المبدعة ،حفطك الله تعالى وزادك الهاما ،سيدتي الفاضلة..
قصيدة
قبلةُ الشعراءِ.... ياسمين الشام

ـ منّي إليكِ تحيّةُ النبلاءِ
والياسمينُ قصائدُ الشُّعراءِ
...
ـ فأنا الّتي غرزَ الحنينُ بصوتها
إسمَ الشآمِ كأعذبِ الأسماءِ
...
ـ أهواكِ يا أرضا ً تعلّقها دمي
إنْ كنتُ في أدنى الدُّنا أو ناءِ
...
_ يا شامُ عفوك.. ماهجرتكِ طائعه
الخوفُ ينهشني بغيرِ عناءِ
...
ـ غرباءُ قد تعبتْ بنا خطواتُنا
والرّيحُ تقسمُنا إلى أجزاءِ
...
ـ يا نغمةَ النهرِ المكحّلِ بالدّجى
كم إنّني ظمأى لقطرةِ ماءِ
...
_ في ليلةٍ سكبَ الحنينُ كؤوسهُ
ونديمُ قلبي قد تركتُ ورائي
...
ـ هامَ اليراعُ على السطورِ مسافراً
بي نحوها من أصغرِ النُعْماءِ
......
ـ من دمعةٍ أو ضحكةٍ قد خلتها
راحتْ هباءً ينطوي بهباءِ
....
_ فإذا بها إنْ هب عطرُ قليلِها
ملأتْ شغافَ الرّوحِ بالأصداءِ
...
ـ تبكي القلوبُ إذا ذكرتُ لقاءنا
ومراحَنا في حضرةِ السّمراءِ
...
ـ فلرنّةِ الفنجانِ في سهراتِنا
عذبُ الكلامِ ولذّةُ الإصغاءِ
...
ـ لن أفقدَ الإحساسَ يوما ً أنّني
بالشّامِ نلتُ مناقبَ الخنساءِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي