من أيام العمر : الشاعر أحمد الخليلي
من أيام العمر
متهَّنى القلب ومستنى اللحظه الموعوده لفرحه يطير ف رحابها الواسع والحالة العامة كانت حواليه بتساعد ,,كان لسه القلب بيقدر يشتاق وكانت العين جواده لوحد احتاج دمعه كانت الشمعه بتكفى تمام ويمكن اكتر تسعدنى الخضرة ف حضن غيطان والسنط اللى مزهَّر زهر اصفر وكروم النخل وكوم الشجن اللى مكوم فوق الوجدان بيروى عروقها حنان للحاضر والغايب كنت اسقى ف كرم عضيمة وتحت النخلات الزرع بيحمد ربه فرحان بالميَّه وحطُّو تلات حمامات سبحان الله ف منظرهم حسيت بجمالهم وحسيت بإني عايز اكتب رحت اجرى اجيب القلم وكتبت اول حاجة ف عمرى فتحت لى الباب \ ثلاث ملكات لجمال الحمام \ وصفت فيها جمالهم ولما فرغت ورحت اقرا اللى كتبته سكرت بنشوه عجيبة من الفرحة قررت اروح قصر ثقافة قوص ورحت ف ليله ورحبوا بيا واعطونى الفرصه وقلت , كانت حلقة من الادبا والشعراء منساش فريقين انقسموا ف التحليل تلاته حاولوا قتلى بحقد غريب وتلاته ردُّوا فىَّ الروح مدحونى وقالوا كلام عن نصّى \ ثلاث ملكات \ كلام كبير اذكرهم بالاسم ودا من شكرى وعرفاني باش مهندس حسانى عتمان باش مهندس احمد عبد الجليل والمرحوم جعفر ابو الحوارث والاستاذ عبد الحكيم الشَّعار اذكر انى رديت على التلاتة اللى رفضوا فكرة ان يكون الليلة هى مولد شاعر من قوص ومش حاذكرهم بسوء ويدور فلك النهار والليل وتغيب وجوه وتخضر في غيطان الحياة وجوه
وهى دى سنة الحياة
تعليقات
إرسال تعليق