قال لها :الأستاذة منتهى إبراهيم عطيات / الأردن
كان لي الشرف المشاركة في المسابقة الشعريه الكبرى من عشر جهات مشتركة للحصول على لقب🌴نجوم الإبداع العربي🌴
🌴بشهاده شرفية عليا 🌴
ونص / قال لها
قَالَ لَهَا :
عتّقتُ لَك لَهْفَة المرايا ، لَهْفَة وشهقةً..
تِلْك لَهْفَة تتقدُ لَهَا بُحُور الشهقة..
فليرتبك النَّبْض، وليُعلن ثَوْرَة الخفقة..
تَعَرِّي بكلماتك شَوْقاً ، كَي تَتَّقِد لَهَا بُحُور اللُّغَة؛ فليبقى مَا يَسْتُرُ رِتَمَ الْقَلَم بصفوة..
تَنَاوَلَتُ نُورَكَ كضمةٍ..
بعبيرِ وُتِرٍ ،يُهدهدهُ نِبْراسُ الْعَتَمَة..
تَنَهَّدْت لَكِ خلجات قلبٍ ، ترتشفُ شوقاً عَلَى مَرَاسِيم مَحَبَّة..
شوقأً شقيّ ، شقّ الْفُؤَاد شقاً..
يَخْتَرِق سراً . .
تُغريه ِ إِيمَاءاتٌ الْحَدَقِ صمَّتَاً..
بَعْثَري َمَا تَبَقَّى مِنْ ذِكْرَى ..
كُلَّمَا هَتَف الشَّوْقُ لَبَّى النِّدَاء..
سأتناولُ مِنْكِ هَمْسًاً ، يتدانى بنجوى ..
فَلَكِ فخرَ الصفوةِ .. تَتْبَعُهَا خَطَؤُه...
رَافَقَ اسْمُكِ وِتْرًا ، عَزَف طَرَبًا..
فِي بحرك يَوْمًا كُنْت غَرِقاً.
وَكُلَّمَا تَبَاعَدَتْ أمواجُكِ ، رَدَّنِي لضِفافِه الْحنَيْن ، وأربكتني نَبْضاً..
أَغْرَى لَهَيْبَ الِاحْتِرَاق ِعَلَى نَارٍ الْمَوَاعِيد واللّقَى، فَتُعْتَقَ لَكِ الْمَجَاز ُمَسْرى كَلِمَة..
فأنتِ هَمْسَةُ قَلَم ، وأنتِ أَنِينٌ الْحِبْر..
إذْ مَا ثَار عَلَى السَّطْر..
تدانيتِ كشهيقَ شوقٍ تَضْطَرِم..
فِي داخلكِ أفْكَار ٌتختصِم..
عتبٌ لَمْلَمَ جِرَاحٌ الْغَضَبِ الْمُحْتَدِم..
غضبٌ قِسْمٌ ظَهَر البُعد، وبُعدٌ تَعَرَّى قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ صَلَاحِيَّة الصَّدَى ، فَلَه لَهْفَة الضُّحَى . .
بالهيام هِي أَيَّامِكِ تستعر..
وضلع بِارْتِجَاف الْقَلْب لَك يتّقد.
ورمش الْعَيْن لنظرتك يُفْتَقَد..
فَالْعِبْرَة يَا صَغِيرَة بالخفقة..
وَتِلْك اللهفة بِسِهَام الْوُدّ تَحْظَى..
لليلٍ مُمْتَدٌّ عَلَى مَوَاعِيدِ النَّرجِس بغفوة.
منتهى إبراهيم عطيات
الأردن
https://www.facebook.com/groups/593126025264285/permalink/733498077893745/
تعليقات
إرسال تعليق