نقد أدبي /قصائد تحت الضوء/ الشاعر مالك الشعار والشاعر درويش التدمري
من خلال نشاطات الملتقى السوري الثقافي الدولي.....
برنامج / قصيدة تحت الضوء / كان هناك قصيدة ، ومن وراء القصد أن يكون غير معروف قائلها... لكني أعتقد أنه الشاعر ...درويش التدمري...قصيدة بعنوان. :
===========
قصتي مع بحور الشعر....
في هدأة الليل زار الحلم افكاري
وأنزل الوحيَ في حرفي وأشعاري
وقال : اقرأ وهات الشعر منسجما
من غير بحرٍ ولا تقطيع أشطارِ
وهبْ بأنك تشدو لحن أغنيةٍ
واللحن فيها صدى صوتٍ لمزمار
فيما بحورك تعبى في شواطئها
ورائع الشعر يغفو بين أوتار
وليس يدركه من كان ذا صممٍ
فالشعر أعطره في فنّ عطّار
فاحرق حروفك في تنّور لهفتها
كي تنشر العطر في ليلٍ وإسحار
إني أُجلّ بحور الشعر تحكمنا
وأكره القيد يدمي عين منظاري
فأكتبُ الشعر لا أدري له نسباً
من البسيط أتى أم بحر افكاري؟
ولست أدري أفي فأس أقطّعه؟
أم ليس يكفي فآتيه بمنشاري
يرقّ سمعي وأذني منه مترفةٌ
كنغمة الناي أو عزفٍ بقيثاري
ونافل القول في رأيي يقيّمه
جمهور شعرٍ يجيد الكيّ بالنّار
ويطلق الآه إما أذنه طُربت
من بوح حرفي فبات الآه معياري
...............................................
وطُلِبَ منّي أنْ أضيئ عليها كأديب وشاعر ،
علما إني لست ناقداٍ أدبياً ، وما كنت .....
فقلت فيها شعرا في نفس البحر والقافية والرويّ : مختصرا
على مبدأ ، فصلٌ من الجّوهر ، جوهر..... أو
على مبدأ ، خير الكلام ماقلّ ، ودلّ ......
بعنوان / نقد أدبي
قولٌ شديد الوفا للشعر ذو طربٍ
كالسّاقيات النّدى في شهر أيّار
وواهِبٌ يُثْمِلُ الإحساسَ قافية
دونَ الرّجوعِ الى عودٍ وأوتار
عَرْضٌ وفِكْرٌ وأسلوبٌ لِذي أدبٍ
وصَنْعَةٌ تَحْرُقُ الألفاظَ بالنّار
حتّى إذا كُوِيَتْ ، أعطى الرّنينُ صَدى
إيقاعُهُ كخَيَالِ الأنْسِ في الغار
حُكْمي عليهِ كما حُكْمي على فَنَنٍ
يُظِلّ راعٍ وَيحْميهِ ، كَجُلْنار
**"*""**
كلمات : مالك الشعار ...... 21 / 6 / 2022
تعليقات
إرسال تعليق