جنان قافيتي : بقلم الشاعرة نهى عمر / فلسطين
...... جِنانُ قَافِيَتي .......
عاهَدتُني ألّا أُشَتِّتَ أحرُفي
في ذِكرِهِ، والوقتُ مَلَّ نَحيبي
فَدَرَستُ للنسيانِ كلَّ مَساقِهِ
وحَفظتُها كيما تكونَ طَبيبي
لكنَّما لا نومَ دونَ حَديثِنا ..
بيني وبيني، والمَجازُ نَصيبي
إنْ غابَ أَدعو طَيفَهُ في خِفيَةٍ ..
عن جَفوِهِ، حتى يَظَلَّ حَبيبي
ليلُ الرَخاءِ إذا أتاني طيفُهُ
تُسقَى جُذورُ الشِعرِ عَزْفَ وَجيبي
شَعَلَتْ نَواصي الشوقِ شِعراً مُثمِلاً
حُبّاً تَناغَمَ، والقَصيدُ رَبيبي
وقِيامَتي قبلَ الأَوانِ، بِلَهفَةٍ ..
عَبَرَتْ وَريدي، فاقتَفَيتُ حَسيبي
وجِنانُ قافِيَتي تَوتَّرَ نُطقُها
صَرَخَتْ هَوىً .. يا شمسهُ أَتَغيبي ..؟!
فَنَسيتُ نِسياني .. حَنَثتُ بِنِيَّتي
لا يُنتَسى شوقٌ تَرعرَعَ كاللَهيبِ
نهـــى عمـــر
تعليقات
إرسال تعليق