حلم مزهر :الأستاذة نازك مسوح
حلمٌ مُزهرٌ
فراشُكَ الوَثيرُ مرساةُ سَفينتي،
وأمَّا وسادَتُكَ المُدجَّجةُ بالأَماني، فلأحلامِي أُرجوحةٌ..
سريريَ الخشبيَّ الأنيقَ،
هل أنتَ إلَّا جذعُ شجرةٍ هدَّتهُ فأسُ الحطَّابِ،
ولم ينبسْ ببنتِ شفةٍ؟
كلَّما فردَ اللَّيلُ جناحيهِ لذْتُ إليكَ فراشةً أضناها الكَدُّ..
فكيفَ لي أن أُغرِّدَ خارجَ جسدِكَ المُسجَّى على ظلِّي؟
ما سرُّ جاذبيَّتِكََ؟
أََهوَ حضنُكَ الحَاني أم ألوانُكَ الورديَّةُ؟
يا مسرحَ نومِيَ القريرِ،
كم حرسَ جنودُكَ أهدابَ جُفوني ذاتَ سُهادٍ!
حَسبُكَ أنَّكَ لأسرارِي بئرٌ، ولثرثرةِ روحي مخزنٌ أمينٌ..
يا لسعادَتي بثباتِكَ أمامَ أهوائِي المتقلِّبةِ،ونزواتِ أَفكاري
خُذْ بيدي صباحاً،وارسُمني نحلةً دأبُها أقراصُ الشَّهدِ
لَحِّنْ طنيني سيمفونيَّةَ فرحِ حياةٍ.
نازك مسُّوح
تعليقات
إرسال تعليق