PNGHunt-com-2

حوار شعري بين الشاعر ابراهيم صالح والشاعرة ليزاهولا

بيني وبين شاعرنا الجميل الخواجه ابراهيمے صالحے .. مع كل المحبة..

ابراهيم :
شكراً لأنكِ أيقظتِ الشّعورَ بها
وكلُّ نومٍ إلى صبحٍ لهُ أمَدُ
وكي تخزّنَ للتّذكارِ أخيلةً
تكفي لأصمدَ عندَ البينِ ما صَمدوا
لا تسأليها أزاغتْ بعد فُرقتنا
أنتِ العيونُ وأنتِ الكُحلُ والرّمَدُ

ليزا :
شكراً لأنّكَ قد أيقظتَ قافيتي
شكراً لروحٍ بروحي اليوم تتّحدُ
رغم الفراقِ فلي نبضٌ يقدّسني
يحيا بأوردتي والقلبُ مرتعدُ
مُذْ غُيّبتْ مُقلٌ والرّوحُ تسكنني
والوجدُ يشعلني.. والنّار تتّقدُ
والربّ أعلمُ ما يَخْفَى بباطنتي
قسراً هجرتك.. هل للعذر أجتهدُ

ابراهيم :
شكرا لأنثى على الأشهاد تقتلني
جاهدتُ للنّبض أدنيها وتبتعدُ
هل تطفئ النارَ يا ليزا معاتبةٌ
كلّا فعندي جميعُ الشوقِ محتشدُ
مدّي يديكِ لكي يشقى بضمّتها
كلُّ الذين لهم في الابتعادِ يدُ
لا عذرَ يشفعُ للهجر المدانِ سوى
قتلٍ بعينيكِ هم أحيوا وهم لحدوا

ليزا :
من بعد هجرك..قلبي بات ينهرني
والعين تدمع أخفى نورَها الرّمدُ
سرّي إليك بيومٍ سوف يحملني
سيفٌ بصدرٍ ،عظيم الصبر، منغمدُ
فلتعذر الزهر يا عطراً بروضتنا
لوكنت تدري.. فداك الرّوحُ والجسدُ
ولتُبرِئ الجرحَ قد فاضتْ مواجعُهُ
عليكَ حبّي وآمالي قدِ انعقدوا

ابراهيم :
عيناك لؤلؤتان اجتاز بحرهما
قلبي لتغرقه الأمواج والزّبدُ
مثل الفَراش لحتفٍ جاء محتفلاً
والسّر في ذاك لا يدري به أحدُ
سلّي السيوف وأرديني سينعشني
موتٌ على صدرك الميمون مفتقدُ
إن كنت ترضين فالأوراق جاهزةٌ
والشيخُ ، والشاهدانِ البرْدُ والبرَدُ

🌹🌹🌹
مساكم مليء بالحب وكل جميل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي