لأمي في عيدها : بقلم الشاعر عبدالله حسين
أُمي أما زلتِ
تطعمينَ القططَ هناك؟
وتُبذرينَ قلبكِ للعصافير
أمّي أما زلتِ
تخطئين العدّ
من ١ إلى ١٠ ؟
وهل هناك
دالية كالتي
كُسرَتْ ذُراعكِ بسببها ؟
أمي أما زالتْ
تُرعبكِ أصواتُ العيارات الناريّةِ
أن أطلقها أحدهم
محتفياً بقدوم زوجته ؟
وهل مازال يغضبك ِ
والدي ويبتسم خفية عنكِ ؟
أمي
لاتخافي أن هطل الليل
على يمينك ِ
أخوك وعلى يساركِ أبي
وأعمامي وأخوالي
انكم تتجمعون من جديد
على هيئة
عظام تعانق بعضها البعض...
......
(لأمي في عيدها)
تعليقات
إرسال تعليق