المنقذ : بقلم الشاعر عبد الزهرة خالد
المنقذ
—————
جعلتُ من الحبِّ لكِ
حجراً من مفرداتٍ
أجمعُها من بدايةِ الضفةِ
لعبور جريانِ الاشتياق
نحو مصبِّ الاعتناق ،
ما أدري
هل تَثبِتُ هذه الصافات
في حالةِ التعري
أم هل تكتفي بالثبات ؟
منْ يوصلني إلى قمةِ الدرجات
أ كلماتُ الشعرِ
أم عباراتُ الرسائلِ المّمزقة
بوجهِ الموجِ الآتي ؟
كلُّ المنصاتِ تشهدُ
والحاكياتُ تردّدُ الشهادات
قد لا نلتقي
لأنّنا ضفتانِ
نعومُ بنفسِ النهر ،
أعترفُ لكِ … أنا لا أجيدُ العومَ
من دونِ ذراعيكِ للخلاصِ من الذّاريات ،
يا أعمقَ منقذ في نفسِ غريق ٠٠
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٤-١-٢٢
آخر صورة لي بعدسة حفيدي حسوني
وما زلت اعاني من الصداع والحمى رغم العلاج٠٠
تعليقات
إرسال تعليق