سيدي المصطفى : بقلم الشاعرد. محفوظ فرج
سيدي المصطفى
سَيّدي المصطفى الحبيبْ
ذكرُهُ قَطُّ لا يغيبْ
حُبُّهُ الرحمةُ التي
هيَ لِلْمُبْتَلى طبيبْ
وصلاتي عليهِ في ال-
خَطْبِ تكرارُها عجيبْ
بركاتٌ من السما-
ءِ بها فضْلُهُ قريبْ
هوَ زهوُ الحياةِ ما-
دامَ غصنٌ لها رطيبْ
كُلَّما مَرَّ قاصدو-
نَ إلى المسجدِ الرحيبْ
قلتُ: مهلاً أيا حوا-
دي خذوني ألا مُجيبْ
سارتِ العيسُ لم يَردّ-
وا على الشدوِ والنَّحيبْ
إنَّ قلبي بِطيبةٍ
وأنا ها هنا غريبْ
لِمَ لَمْ تَعْطِفًوا على
مُسْتهامٍ ثوى كئيبْ
فعلي أحمد الورى
سَأُصَلّي بكلِّ طيبْ
ناشِداً صَوْبَ روضةٍ
جَنَّةٍ مُنْيَةِ السَّليبْ
و إلى حينِ أنْ يُفَك-
كَ أساري ويَسْتَجيبْ
وأراني أطوفُ في
بهجةٍ مالها رقيبْ
بينَ قبرٍ ومنبرٍ
مَنْ بها سارَ لا يخيبْ
د. محفوظ فرج
تعليقات
إرسال تعليق