قصيدة شكر للدكتور محمد الحوراني رئيس إتحاد الكتاب العرب في سوريا: بقلم الشاعر وائل أبوخضر
بسم الله الرّحمن الرّحيم، الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على جملة الأنبياء والمرسلين، أمَّا بعد..
لا يكون المدح مدحًا، ولا الثّناء ربحًا، ما لم يكن الممدوح أهلًا له، ولطالما كان الارتجال أصدق وأليق، ولعلَّ أحدنا إذا شكر جوادًا فعله أسرع من شفتيه، لم يتعدَّ كونه مُشيرًا إليه، ومُؤكِّدًا على ما ترى النّاس لديه
ارتجلت هذه الأبياتِ للتّوّ شاكرًا ومقدّرًا للدّكتور محمّد الحورانيّ، رئيس اتّحاد الكتّاب العرب في سوريا، متأثّرًا بعظيم حلمه ورحابة صدره وحرصه على إنصاف كلِّ يراعٍ يحمل حبرًا عربيًّا في عروقه
طَرقتُ على بابٍ كريمٍ لأصيَدِ
//
أديبٍ أريبٍ، ما يَقُلْ لا يُفَنَّدِ
فَفُرِّجَ همِّي بانزياحِ غمامَةٍ
//
منَ الظَّنِّ حتَّى بانَ في ليلتي غَدي
أقولُ لَهُ : شكرًا، وَمازالَ قاصرًا
//
مَديحيْ وَشُكريْ، عن نَداهُ، وَمِذوَدي
ألا نِعمَ مَن أبدى لنا جَوهَرَ اسمِهِ
//
فَما كُلُّ مَن حازَ الحُروفَ بَمُقتدِ
وَطوبى لِقَومٍ باتَ رأسُهُمُ حِجًا
//
يُقيمُ لَهم -بالحِلمِ- نَهجَ مُحمَّدِ
ويبقى كلُّ مدحٍ قليلًا، وكلُّ شاعرٍ كليلًا، ولكن، من لم يشكرِ النَّاس، لم يشكرِ الله
المُحبُّ، وائل، أبو خضر
تعليقات
إرسال تعليق