ياسمينة من بلادي : بقلم الأستاذة زهية بيطار
ياسمينة من بلادي
سألتها:
من أي البلادِ أنتِ يانجلاءْ
أي غصنٍ أفرعَ هذا الورد
وهذا البهاءْ
من أي زهرٍ جمعتِ هذا الندى
في أي فجرٍ
سطع هذا الضياءْ
أي نجمٍ فرّ من سماه ليلاً
واستقرّ في تلك العيون
من برد الشتاءْ
....
رمقتني بنظرةٍ ألف سرٍ بها
سحرٌ
جمالٌ
فتنةٌ وإباءْ
ياسمينةٌ أنا
وذاك الضياء موطني
تربتي من نورٍ
أبتغي سحر العلاء
سمراء...
سمراءأهدتني سنابلَ القمحِ سرّها
من بساتينِ الحورِ والصفصافِ
سرقتُ هذا الكبرياءْ
قامتي الهيفاء من شموخ الأرض جاءت
عنوان اسمي
تراتيل عشقٍ وغناءْ
في عيني بحرٌ مثقلٌ بأسرارِ الدنا
في لحظي
نارٌ ونورٌ وثناءْ
أنا سوريةٌ عانقَ المجد اسمها
ارتاحت الآلام في صدري
واستوطنَ الشقاءْ
أنا ياشقيقةَ الروحِ
زهرة الدفلى
أُفرعت من غصونِ الريح
بقامةٍ هيفاءْ
(من كتاب دموع الياسمين)
زهية بيطار
تعليقات
إرسال تعليق