وتواصل رحلة الغياب عني : الشاعر محمد مشلوف
وتواصل رحلة الغياب عني:
غَابَتْ فَكَفَّ الشِّعرُ عَنِّي كَفَّــهُ
لَا هُدْهُدٌ يُلْقِي إِلَيْنَا حَرْفَــــهُ
مَالِي أَرَاهُ مِنَ الغِيَابِ أَلَمْ يَكُنْ
قَبْلَ السُّؤَالِ يَبُثُّ فِينَا نَزْفَهُ ؟
أَمْ حَادَ عَنْ وَحْيِي لِيعْبَثَ بِالرُّؤَى
فَأَضَاعَ فِي عَيْنِ التَكَهُّنِ وَصْفَهُ؟
لِلشِّعْرِ أَخْيِلَةٌ تَخِيطُهُ بُرْدَةً
كَيْمَا الحَنِينُ يُقِيمُ فِيهَا عُرْفَهُ
م . م ---- وما زلت أنتظرك.
تعليقات
إرسال تعليق