المبتدأ والخبر : الأستاذة منتهى إبراهيم عطيات
.. المبتدأ والخبر..
معأ نرتب أناقة المبتدأ.. لسرد القصة..
ومعأ نُغدقُ بالخبر.. لو اكمَلتَ الغفوة..
مرثيةُ الموت جاءت بلا كلمة..
تُوّقع ُعلى السطر؛ أنْ آنَ أوانِ النزع..
هاتَ اليد.. لأوّقع ُبها رثاءَ الضِلع..
وهاتَ الصبرُ شاهداَ إن فاتني قمع.
شهقةٌ شقتْ الصدرَ في ليل نازع حتى النزع..
تَلتْ لأحدِهم قصة نجم حزين؛ قلبه مُتلفٌ يعزفُ للموتِ كل ترنيٰمة أنين..
قُتلنا على السطر، فإن غابَ ظُلك... هاتَ ظلٌ يَظلُك.. بعتمِ الظلام
ظِلّ الزيزفونِ والصِفصاف قال ما قال..
أنْ خَبّىءِ النبضَ في لحظةٍفلا ترتبك فالبقاءُ مُحال..
ولا يضطربُ الهمس ُ إنْ سَكَن..وبقاء الودِ حال المُحال..
تلك رحلةٍ بلا عودة يَضمُها ثرى الوِصال..
كم أشتهي نهاية القصةَبنقاط ٍتُنهي القوافي على المَحَكْ، تحومُ حومَ اليَمام...
ما أجملَ المبتدأحين يُرثيهِ الخبر
تلك عواصفُ الدهرْ لا تُبقي ولا تَذر،
تلك الأيام ُذارياتْ، قتلتْ كلَّ أمِر..
لا أبقتْ سبباً ولا عُذر..
ما أشهى خِتام الجولةِيا زهر الرمان..
أيامٍ مرّتْ كأنها أعوام..
آخر الحكايا؛ إبقيني على سُطورك حرفاً؛فلعلَ إنْ مررّتَ يوماً يُذكّركَ بما قد كان..
تذكّر.. إنَ الجميعَ مَروا.. وليسَ كلّ من مَرّ... كمن مَروا..
مَروّا هُم على قلبي مُرورَالكِرام..
وإبقى عندَ إسمي مبتدأ وخبراً للذي كان...وكان يا ما كاااااان...
#منتهى إِبْرَاهِيم عطيات
تعليقات
إرسال تعليق