مشرق محياها : الشاعرابراهيم خليل الحسن
هل أشرق الصبح إلا من حمياها
أو أزهر الورد إلا في محياها
ما أينع الزهر إلا حينما ابتسمت
ولا تغاوى بذاك العطر لولاها
والليل يهوي على أطراف واحتها
والهدب ينمو على شطآن مرآها
سجنجلٌ مُلقى على مرآة ماتحها
عقنقلٌ صدرها حِمى الكثبان نهداها
طَوراً تُكاثرني أُنساً على صِفتي
وتارةً تمحو عن الرؤيا. خلاياها
كأنها في الهوى بيضٌ مشرعةٌ
تهوى القطاف وسيف اللحظ جلّاها
فما استمالت لقلبٍ حينما سفرت
إلا أضيف إلى أعداد قتلاها
وما تراءى لنا نجمٌ بحالكةٍ
إلا تدلى بعقدٍ في ثُرياها
وما تدكدك من عليائه جبلٌ
إلا لوعدٍ بأن تُهديه لُقياها
تعليقات
إرسال تعليق