طارت بي الأشواق : الشاعرة حياة قالوش
طارتْ بيَ الأشواقُ..
........
...إشتقتُ إليكم ..شكرًا لكلّ من سأل وسأل وقلق وقال أينكِ!!؟
بعد القطوع الصحيّ ..الحمد الله أنا بخير.. عيد مبارك للجميع
تعزية خاصة لمن فقد عزيزا وغاليا ..وكلُّ التهاني لمن عمّت الأفراحُ ديارهم ويارب دوما
أقولُ : ولكل فرد منكم
... ………
طارتْ بيَ الأشواقُ
والآمالُ
فهَفتْ لأنفاسِ النسَيمِ تلالُ
وأنا هنا
بين الْمَتَاهَة والْمُنَى
عادَ الهوى في مشْيهِ يختالُ
تطفو النجومُ
على نديّ ورودهِ
فإذا الورودُ قصائدٌ تنهالُ
ماذا يضرُّ الوقتَ
لو بتْنا معًا
ما ضرّهُ لو تُحجبُ الأميالُ
تتعانقُ الأحلامُ
فوق سفوحهِا
قرُبتْ بها أو أنأتِ الأحوالُ
سأظلُّ أرقبُ
في الجداولِ قطرةً
وأجولُ والدّمعُ الحبيسُ يُسالُ
وأظلُّ أعلو فوق
كلِّ مواجعي
وكأنّ حزني في الفؤادِ دلالُ
إنّي مللتُ الشوكَ
يُدَمي معْصمي
وقصيدتي تغتالها الأقوالُ
ما كلُّ طيرٍ
في الفلاةِ مهاجرٌ
أمْ كلُّ غيمٍ في السما هطّالُ
هذا الوجودُ
معابرٌ رُسمتْ لنا
كم تاهَ فيها سائلٌ وسؤالُ
أيقنْتُ بالحبِّ
الذي يَحْتلُّني
وعلى جدار الليلِ منه شالُ
إِنْ كانَ صوتُ الصّمتِ
ينقذُ آهتي
أندى هوًى ما للحبيبِ يُقالُ
…………………………
كل المحبة كل الشعر
حياة قالوش ٢١/٧/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق