خطر لي الليلة أكتبلك : الشاعرة منتهى العطيات
خطرلي اللَّيْلَة أكتبلك
الشعر بالعامية
خطرلي اللَّيْلَة أكتبلك ، طيفك زَارَنِي بمنامي قُلْت بلكي أبعثلك ، حنَيْن تَمْلِّكْ فؤادي، عَسَاه بِالشَّوْق يخْبِرك. .
شُو أكتبلك ، شُو أوصفلك ، يَا رِيحُة الهيل المُعتّقة بدلال القَهْوَة،إشتقتلك..
هَلَّا برسْمَك ، هَلَّا بِطَيْف جَوّا الْحَشَا سَكَن وَتَمَلُّك..
يَا بِسُمِّة الطِّفْل؛ تَشُقّ الْحُزْن يَوْم وُصوفك هلّت . .
تعثرتْ أَنَا بِأسْمِك ، أجيكْ يَمِين ، أجيكْ شِمَال، عَجَز صَبْرِي يوصلّك ، تُهتْ وَمَا عَاد لِي طَرِيق أوصلك ، صِرْت أَنْتَ بحياتي مسألة صَعْبَة الْمَنَال ، وَاَللَّه تُهتْ فِي حَلّك.
مابدي شَرْح أَعْذَار، مابدي شيئ مِنْك ، وَلَا تَقَلِّي شُو حَصَل وشو صَار ، تَعِبَت وَاَللَّه مِنْك.
مَا عَادَ يَعْنِيني أَمَرَك، وريحني بِاَللَّهِ مِنْ هَمَّك.
لَا بِالْبُعْد تِهنيني، وَلَا بِالْقُرْبِ تِواسيني، شُو فَائِدَة وَصَلَك ..
وَأَنَا إلَيّ أدعولك بِالْأَسْحَار...
أَشْرَكْتُك فِي حَيَاتِي، وَيَشْهَد رَبّ الْأَسْرَار حَتَّى بِدُعَائِي أضُمك . .
خَلَّيْتُك كَحِلّ بِوَسَط عَيْنِي؛ لَقِيتُك تَزِيد عَبْرَتِي ببُعدك . . .
مَادَام إخْتَرْت طَرِيق غَيْرِي مَا عاد يهمّني أمرك..
وَالْمَحَبَّة تَنَاقَصَت، والعَشمْ مَا عَادَ لَهُ اعْتِبَار ، وآخْ منك..
رَوْحٌ فَتَّشْ عَلَى غَيْرِي، عَسَاك تَلْقَى شَبِيهٍ مِثْلِي يَا غَدَّارٌ ، صَعُب تَجِدُ مِنْ يَسُدّ مَكَانِي وَأَنَا أَتَحَدَّاك إذَا وجدتني فيِ قَائِمَةِ الِانْتِظَار.
أرضَكْ صحراء مِنْ غَيْرِي...
مَا يَنْبُتُ فِيهَا زَرْعٌ وَلَا ثِمَار ، حَتَّى لَوْ غطتها رَعْدٌ وَبَرْقٌ وَأَمْطارٌ . .
رَوْحٌ دُور ع غَيْرِي يَجْعَل لَيْلِك نُجُومٍ وَأَقْمَارٍ ، دُور عَمَّن يَهْتَمّ فِيك، ويعطيك مِن الْحَنَّان قِنْطَار ، وعاللي ينشِلكْ مِنْ وَسَطِ حُزْنُك، ويُنقذك مِن الْأَخْطَار .
أَنَا مُحْتَاج مِن يهنيني بِكَلِمَتَيْن صِغَارٌ....
ماني عَلَى كيفك! تَقُولِي تَعَالَي أقولك صَار!
أَنَا آجي... بِس للي يَسْتَأْهِل المشوار.
أَنَا محتَاجٌ مَيْن يفهمني مَنْ نَظَرَ عَيْنِي، بِدُون شَرْح وَلَا إسْتِفْسَار..
قَلْبٍ صَادِقٍ يُؤَاسِينِي..
يُومِن تتعبني الْأَقْدَار..
مُحْتَاجٌ كتفٍ يساندني في الْحَيَاة، لِمَا تَتَخَلَّى عَنِّي الْأَيَّام ، مِحتَاجٌ مِن يَمْسَح دَمْعٌ عَيْنِي، ويبدلَهَا بفرحة الْخَاطِر وَبهجةالْأَعمار..
الْمَسَافَة بَيْنَ النَّظَرِ، وَالْعَيْن، تَحسَبُهَا بَيْنَنَا أَقْطَار..
مَا يفَرِّقُ بَيْنَنَا شِبرين ،عَجَب كَأَنَّهَا الألآف من الْأَمْيَال!
شُو صَعُب تُوصلي لأوصلك؟
بَعْدَ كُلِّ هَذَا شُو أكتبلك ، شُو أوصفلك؟
عَجَزَت قواميس الْعَرَب ، وَكُلُّ مَا حَاوَلَت إفْكٌ رمّزك...
أُلَآقِي عَلَامَات اسْتِفْهَامٌ... وأتوه وَاَللَّه بِالْعِنْوَان ، وَفِي الْآخَرِ أَعْلَنْت لِلْخَلَائِق كُلُّهُم ...
إِنَّكَ مِنْ أَعاجِيب الْعَجَب.
خطانٍ متوازيان...
مُسْتَحِيلٌ نتلاقى يَا فُلَانُ.
تعليقات
إرسال تعليق