فصول العمر وهذا الزمن :الشاعرراتب الحسن
(فصول العمر وهذا الزمان)
١-ماذا سأكتُبُ عنكَ يا أيلولُ؟!
تَعنو على صدري شَجىً وتَطولُ!**
٢-فَخَريفُ عُمري باتَ قَيدَ مَطارِقٍ!
ونُبوغُ فِكري تائِهٌ ويَجولُ!**
٣-هذا الغلاءُ-بذي الزّمانِ-بِفُحشِهِ!
كالوحشِ يَنهَشُ والعِبادُ فُلولُ!**
٤-أمّا الفَسادُ كما البَلاءُ زُناتُهُ!
شَرٌّ تَقَحَّمَ والقلوبُ نُحولُ!**
٥-فَتَنازَعَتْ ذِكرايَ أحلامُ الصِّبا!
رَجعُ الصَّدى في خافِقَيَ كَليلُ!!**
٦-وأتى شِتاءُ العُمرِ يَقسو بَردُهُ!.
فَمَضى الرَّبيعُ وزَهرُهُ المَعسولُ!**
٧-لن أنسى هذا الصَّيفَ كانَ بِحَرِّهِ!!
كالسَّمهَرِيِّ وحَدُّه مَصقولُ!
٨-فَذَوائِبُ السَّبعينَ زادَ يَباسُها!
أفنانُها ثَلجٌ عَلاهُ ذُهولُ!**
٩-لكِنَّ نَبضَ القلبِ في أعماقِهِ!
مازالَ في عِشرِينِهِ ويَصولُ!**
١٠-اُنظُرْ إلى هذا الزَّمانِ وبُؤسِهِ!.
تَجِدِ الحياةَ كأنَّها السِّجِّيلُ!**
نفحات الوجدان في هذا الزمان بقلمي:
الشاعر:راتب الحسن
ســوريــة-حـمـص**
تعليقات
إرسال تعليق