ذكرى : الشاعر غازي أحمد ابو طبيخ الموسوي
(ذكرى)
*
أُكْتُبْ على بابِ لَيْلَى
والمِدادُ دَمُ
إنَّ الفجيعةَأعلى
أيُّها القلمُ
.
حكايةٌ منذُ ألْفٍ
حَيَّةٌ أبدًا
كأنّما
هي قَبْلَ الدّهرِ تَرْتَسِمُ
.
ذكرى،
وياماسقيناها
مدامعَنا
فأَرْضَعتْنا لُباباً
روحُهُ القِيَمُ
.
حبُّ الحُسَينِ صلاةٌ
مَحْضُ خاشعةٍ
وَمَنْ أرادَنجاةً
فهومُعْتَصَمُ
.
هُوَ بْنُ بَجْدَتِهاأصْلًا
وَمَنْقَبَةً
أكرِمْ بهِ
مَحتِدًا
يسعى به الكرَمُ
.
هو بْنُ أحمدَ
قِرْمِ الأنبياءِهُدَىً
هُوَ بْنُ أشْجَعِ
من يَزْهُو بهِ العَلمُ
.
هو بْنُ مَنْ
حبُّهُ دِينٌ ومَوثِقةٌ
وعُرْوةٌ
من أمانٍ
لَيْسَ تَنْفَصِمُ
.
ما قَتَّلُوهُ
ولكنْ ذاتَهَمْ قتلوا
ماتوا
ومازالَ حيّاً
غائِظَاً لَهَمُ
.
أحرارُ كلِّ الدُّنا
تَرْنُو لِكَعْبَتِهِ
وَتَرْتَوِي
مِنْ مَرايا طَفِّهِ الأُُمَمُ
.
تعليقات
إرسال تعليق