بطاقة محبة و وسام تقدير من الأديب الكبير غازي أحمد أبو طبيخ الموسوي للشاعر برهان حربا ونصه مشاعر الظل
نص وشاعر:
""""""""""""""
ألأستاذ برهان حربا الفاضل..
شاعر إنسانيٌّ رقيق
وناشر يتميز بالإيثار الصادق،حدّ انْ يقدم الآخرين على نفسه،ويعمل عبر مجلته المعروفة (سنابل الإبداع) الإلكترونية،بلامقابل..
سنوات مرت معه وهو يطوف كالنسمة الطيبة حول منشوراتنا جميعاً من دون تمييز،ولاينتظر من أحد جزاءً ولاشكورا..
هكذا روحٌ كريمة طيبةٌ مخلصةٌ،
تستحقّ منّا جزيل الشكر وعظيم التقدير،وبالغ الإحترام..
نص الشاعر على بحر البسيط،منشور على صفحات مجلة زهرة الليلك الموقرة،
مع رابط صفحته:
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مَشَاْعِرُ الظِّل :
أَمْسَيْتُ أَحْيَا بِلَا ظِلٍّ وَلَاأثرِ
أُنَاْدِمُ الْآهَ فِيْ حِلّيْ وَفِي سَفَرِيْ
يَامَنٔ خَطَفْتَ فُؤَادِي لَورَأفْتَ بِهِ
أثرت فِيْهِ كَمَا الْإِعْصَارُ بِالضَّرَرِ
دَعْنِيْ أُعَاْتِبُ أَحْلَاْمِيْ أُسَامِرُهَا
سُقْمٌ حَيَاتِيْ وَقَدْ أَسْلَمْتُ لِلْقَدَرِ
يَانَايُ إِصْدَحْ تَرَانِي الْآنَ مُنْتَحِبَاً
يَاعَازِفَ الْعُوْدِ فَلْتَضْرُبْ عَلَى الْوَتَرِ
وَلْتَنْسِجُوا نَغَمَاً لِلرُّوْحِ ذَا طَرَبِ
مَاْنَفْعُ رُوْحٍ إِذَا صَاْرَتْ كَمَا الْحَجَر
كم ذُقْتُ مُرَّاً وَبِالهِجْرَاْنِ أَرَّقَنِيْ
َْغَدْرَاً سَقَاْنِي وَطَاْلَ الَّليْلُ فِي سَهَرِيْ
قَدْ تُبْتُ عَنْهَا وَصَوْتُ الَّلوْمِ حَذَّرَنِيْ
أَنَّ الْأَصَاْلَةَ لَاْتَبْدُو مِنَ الصَّوَرِ
قَدْ ضَاْعَ عَهْدُ الْوَفَا يَالَيْتَهَا عَلِمَتْ
وَالْوُصْلُ جَفَّ وَمَاْءُ الْحِبْرِمِنْ مَطَرِ
دَعْنِيْ أُدَوّنُ أَشْعَاْرِيْ وَأُعْلِنُهَا
فَلْتَحْذَرُوا الْغَدْرَ مَخْصُوصَاً مِنَ الْبَشَرِ
يَاوَيْحَ قَلْبِيْ وَفِي ذِكْرَاكَ مَقْتَلُه
تَعَرَّشَتْ بِيْ كَمَا الْأَْفْنَاْنُ فِي الشَّجَرِ
مِنْكَ الرَّسَائِلُ مَاْزَالَتْ وَمَابَقِيَتْ
لَا كَيْفَ أَنْسَىْ وَكُنْتَ الْمِيْمُ بِالْعُمُرِ
........كل التقدير للأستاذة ليلاس زرزور وإدارة مجلة زهرة الليلك لنشرهم قصيدتي تلك /الصورة ضمن التعليقات
وشكرا جزيلا إدارة الملتقى الثقافي السوري الدولي للإهتمام د.محمد حمزة كيلاني وأ.نسرين أ.نسرين المدهون
الشاعر
برهان حربا
،،،
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=999606384371957&id=100029678131078&mibextid=Nif5oz
تعليقات
إرسال تعليق