هنا : بقلم الشاعر أحمد اسماعيل
هنا
عند سفوح الألم
حيث القيح يملأ الرحم
نولد
ك كلمة وئدت
من السطر الأول للحياة
نحن الكافرون
بالبطاقة الذكية
لسنا سوى أبناء ناكرين للمعروف
و لم نتعلم يوما للأسف
كيف نشكرك على منحك
و مدى النعم التي تغرقنا بها
في السجن الكبير
يا آية الله في السياسة و الإقتصاد و الكياسة
هنا
على بعد نفس
تشتاقنا العتمة
و الحنين يضع اسمنا على نافذة الغياب
حتى لا تقتات منه عصافير الذكرى
لنكون آية في الحب
حب مختلف عبثي
لكنه ضروري لنتوحد مع الظلام المختبئ فينا
حتى لانرى إلا تقبيلك لأعيننا بكل شغف
حتى نموت و أنت راض عنا
كيف لا نصدق كل هذا الحقائق
و أنت تضرب بعصاك الصخر
فينفحر منه اثنا عشر حبا
حب أعمى
حب أصم
حب أبكم... ..
من نحن لنحصي حبك
وكل الحب يرمي يوسف في الجب
لتنتخبك مشيئة اللاعقل
و يلتغي عرف السماء
ويلتغي عرف الأرض
لتحكي بصمة الدم بصراحة و طلاقة
كيف أن التوقيع فوق لاااااا مجرد كذبة
أيتها القصيدة
إياك إياك و الحزن علينا
نحن لسنا غرباء عن هذا السجن
نحن من رفعنا سوره
حتى يليق بعرشه و قهرنا
نحن من نحتنا هياكلنا العظمية
لتليق بريجيم الطين
الذي يغني و يشهد بعظمته
نحن الذكاء السابق لزمانه
و المغتصب
و المقتلع من الرأس
والمدجن كحلم ضخم في بطاقة
أحمد إسماعيل / سورية
تعليقات
إرسال تعليق