اين سيفاك : الشاعر غازي أبو طبيخ الموسوي
في عقيدتي انّ بن أبي طالب كان أول عربي لازم الروح الكلية وجاورها وسامرها وهو أول عربي تناولت شفتاه صدى اغانيها فرددها على مسمع قوم لم يسمعوا بمثلها من ذي قبل فتاهوا بين مناهج بلاغته وظلمات ماضيهم فمن اعجب بها كان اعجابه موثوقا بالفطرة ومن خاصمه كان من أبناء الجاهلية .
"جبران خليل جبران"
.................................
اين سيفاك؟!:
.................
لم تمتْ أيُّها المُزمْجرُ عَزْما
إنّ مَنْ ماتَ قاتلٌ لكَ ظُلْما
.
ليس فرداً ذاك المُغيلُ ٱنتقامًا
إنّهُ محضُ مَخْلَبٍ لِمُسمّى
.
انّما طُلْتَ بالشهادةِ ذِكْراً
ازليّاً ، وكم تساميتَ قدْما
.
قالعَ البابِ كان يكفيكَ فخراً
"مرحَبٌ" إذْ يَخورُ هَزْماً فهَزْما
.
كيف ينسون خيبراً وعليٌّ
عن يدِ الغَيبِ شمّرَ السيفَ خَذْما
.
فأطاح الحصونَ حتى أناخوا
صاغراً صاغراً وغرْماً فغرْما
.
اين سيفاكَ ، والعذارى تنادي،
"ورزانٌ" على يدِ الأرضِ تَدْمى
.
الف طفٍّ هنا ابا الغيثِ يجري
كلَّ يومٍ وزينبٌ فيهِ كَلْمى
.
والسلاطين في الصلاة ثُمالى
يقصفونَ القصاعَ لعقاً وقَضْما
.
"همّهم بطنُهم" فلا خيرَ فيهمْ
ليس تعنيهمُ رزانٌ وسلمى
....................…………
غازي أبوطبيخ الموسوي
تعليقات
إرسال تعليق