رفيق المدام : بقلم الشاعرة مرشدة جاويش
#رفيف #المُدام
هُو الحُزْنُ
يا سَيّدَ العَارِفيْنَ
يُؤَرْجِحُ نَخْلي
وَمازِلْتُ حَتّى هُبُوبِ النَّشِيْدِ
وَرِحْلَةَ ظّنِّي
أُمَسِّدُ
جِسْمَ الكَواكِبِ فِيْكَ
وأَرْعَى
جُنُونَ جِراحِي
وَمَازِلْتُ
فِيْ الإِشْتِيَاقِ البَعيْدِ
أُهَيِّئُ
بَيْنَ السَمَاواتِ والأَرْضِ
نَبْضَاً
يَحِجُّ إليْكَ
فَيَا سَيّدَ العَارِفيْن
احتَضِنْ
مَا تَبَقَّى
مِنَ السُّهْدِ وَالشَّهْدِ
فِيْ راحَتَيَّ
و أَطْفِئْ
جِمَارَ الثُلوجِ عَلى جَانِبَيّ
فأنْتَ امْتِدَادي
مِنَ البَحْرِ للبَحْرِ
أنتَ عُيونُ القَطا
حِيْنَ تَأْوي
إِلى حُضْنِ مَالا يَنامْ
وَياسَيّدي المُسَتهامْ
أَرَاكَ
عَمِيْقاً.. عَمِيْقاً
فلا تَحْتَجِبْ
إِنَنِي مُذْ رَآني
مَلاكُ التَحَولِ
أَيْقَظْتُ فيكَ
رَفيفَ المُدامْ
فَلا تَسْتَعِدْ
مايموتُ مِنَ الحالَتَيْنِ
وَ أَبرِقْ إليَّ
فإنَّ لِكلِّ البُروق ِ التِي
في يَدَيْكَ
يَطيْبُ المَقَامْ
م.ج
لله در البرق كيف يحتضن المدام
ردحذفوهو الساري في وريد الليل
يؤرجح النخل والعقل
تقديري ومودتي شاعرة السحر