بين دفاتري : بقلم الشاعرة منى محمد
أتريدُ أن تحيا ودونَك مقفرٌ
قلبي الذي أسقمتَهُ بهواكا
أيقظتَ طفلي ال كان يرقُدُ هانئًا
بين الضلوع وقد غدا مُضناكا
أيجوز أن ألقى التسهُّدَ والعنا
ماكان فعلي بل جنتهُ يداكا
أحبيبتي !!.قد قلتَ ذاتَ مودةٍ
أنتِ الدليلُ وقد رأيتُ ملاكا
وبنيتَ عُشا للمحبة بيننا
عَمِيت عُيوني مارأت إلّاكا
فتوزعتْ كُرمى لعينِكَ مُهجتي
جاورتُ فيكَ النجمَ و الأفلاكا
كأسًا فُراتيا شربنا خِلسةً
فتوثقتْ في القلبِ _منك _عُرَاكا
يا أيُّها المحبوبُ حسبُك أنني
للعالمينَ نثرتُ عطرَ شذاكا
قرؤوكَ بين دفاتري و محابري
لمحوك في حرفي إذا ناداكا
لم ترعني!! أرهقتَ كل وساوسي
وغرستَ لي في أرضيَ الأشواكا
فنموتُ حنظلةً مريرٌ طعمُها
قبلَ الأنامِ ..وَخَزتُ منكَ سَلاكا
أقفلتُ بابا كان جسرا بيننا
إثر الحماقةٍ مُوصدا،، يشناكا
والآنَ وحدك سوف تشربُ مرغمًا
كأس الشقاوة مترعا بعناكا
لا لا تحاول فُلَّ قيدك في دمي
وبسطتُ أجنحتي بغير سماكا
عِش ماتبقى من ضياعك خائبا
ترعي طيوفَ الوصل دون هُداكا
#منى_محمد
تعليقات
إرسال تعليق