لنصرة غزة كتبت الشاعرة مي عساف
اليوم..
تتناثرُ شظايا إنسانيتنا
المفجوعة
خليةً خلية..
عارية تلك الروح الموشومة بخطيئة العروبة..
منذ أول صرخة فلسطينية
حتى آخر جرحٍ مازال ينزف
في غزة..
فأين لنا أن نذهب بعارنا؟
أين نداري سوءة هذا الصمت المهين؟
بينما الطفولةُ والمروءة تغتال
على أرصفة الخذلان العربية
بالله عليكم
ماذا بقي لكم من كرامة يا ملوك الخزي والعار؟
مؤلمة حتى النخاع
(الحقيقة العرببة )
اليوم..
يؤسفني أنَّ أكبرَ انكساراتي
وهزائمي ..
كوني عربية
ألا ..لانامت أعين الجبناء
تعليقات
إرسال تعليق