قدس العروبة : سيد رحيم الحسيني
من (البحر البسيط)
هيهاتُ هيهاتُ أنَّ القَلبَ يَنسَاها
بالرُّوحِ تَبقى وفي الأعمَاق ذِكراها
قُدسُ العرُوبةِ يا كُحلاً بنَاظرنا
الشَّمسُ صَلتْ وطافَتْ في مُحيَّاها
وآلُ صُhيونَ كانَ الغَدرُ ديدَنهَمْ
لمْ يَحفَظُوا العَهدَ لمْ يَأبوا بِمسراها
وغَزَّةُ النَّصرِ بالآفاقِ تَرسِمُهُ
خَوفٌ ودَمعٌ ومُوتٌ في ثناياها
تَخسا النُّفوسُ التي للحقِّ قدْ كَتَمتْ
دَوماً وتَحيا نُفوسٌ في مناياها
لابُدَّ للنَصرِ أنْ يعلو برايتها
يَوماً وللعُربِ أنْ تَحظى باقصَاها
بقلمي
٢٠٢٣/١٠/٢٤
تعليقات
إرسال تعليق