الزيف والتهويل وطوفان الحق : الشاعر د.إياد الخفاجي
وقبةٌ من حديدٍ انجلت خزفاً
محضٌ من الزيفِ بالتهويلِ يكتنفُ
لبنان والقدس إسفين ٌ يحدثنا
بالضرب يكسر مهما عاند الخزف
احرار قد عرفوا بالغيرة اتصفوا
ابطال إن زحفوا بالموت انصرفوا
والحقد إن دهما فالمرخصون دما
والضاربون وما اخطاهم الهدف
إنا سنمشي إلى التحرير في ثقة
وإن ستدحض ما نصبوا له الصحف
وإن ستشمت في دار لنا سقطت
وإن ستشمت في جرحى لنا نزفوا
وإن منعنا هتافا في العدى سخطا
لكنها للعدى تفضي بما هتفوا
وإن ستنعت تصعيدا قذائفنا
وبالتصدي إلى التصعيد إن قذفوا
نبقى الضمير يصيح اللاء منتفضا
متى الطغاة إلى إقصائنا زحفوا
نمشي على الجفن كابوس نباغتهم
حتى اذا هجعوا في النوم قد رجفوا
وعد الثكالى ومن في الأرض مضطهد
مشروعنا الظلم انى كان ينكشف
د. اياد الخفاجي
تعليقات
إرسال تعليق