للأقصى كتبت الأديبة منتهى عطيات
قبّل كواعب الحرف
مازال هناك نزف
الدم بلغ أقصى درجات الترف
رضِعنا الحرية َمنذ كنا صغارأ، لعبنا لعبة المطاردة، نحن أصحاب الحق وهم غرباءٌ صهاينه...
وقَبل أواننا أصبحنا كِبارأ، بيتنا صغير بحجم حُلمنا، نعيشهُ من الأزل بغصةّ في حلوقنا، جاءت الريح بعثرتْ خيامنا..
تشبثنا بترابنا، قبضةً بيدنا تساوي رِقاب العالم وقوْاتها، خِفنا أن يسرقها الليل، فبللناها بدمائنا.
إنتظر...
مازال للحرف قضية
سأتمم لك البقية
جوْرٌ، ظلمٌ، تشردٌ، سلّبٌ، صمتٌ، قتلٌ، ظلامٌ؛ وفلسطين تبقى حرةٌ أبية..
قد جعلتُ اسمها ك "واو الثمانية"
خَتمٌ للانسانية.
سيشهق ُ السطر، فقد غيرّنا التاريخ باسم الحرية، فكان النهوض قَدَر..
أخبروهم من بَعدنا؛ إننا حفظنا عن أجدادنا الوصية، روّينا أرضنا بدماء أبيه، أنبتتْ بساتين كرامةِ وعزةٍ، وصبر، ومرارةَ قهر..
مازال الليل يطرقُ بابنا بقنابلٍ وقذائفٍ طعمها مُر، فقل للصبح لا تتأخر، ها نحن هنا ننتظر!
أبواب الجنة تزدحم، أوسعوا ...
فهي تزدانُ لشهداءِ فلسطين، هنيئأ لهم هذا النصر.
✍️ منتهى عطيات
#طوفان الأقصى
تعليقات
إرسال تعليق