غزة تخيط الجرح بالجرح :الشاعر محمد مشلوف
يا صديقي Ahmed El Hattab، يا أخي فهد الكفارنة كونا بخير لأجلنا وإن سألوكما قولا لهم:
*******
سَلوا العيرَ إِذْ رُدَّتْ إلينا جِراحُنـا
ومرَّتْ بها سيّارةٌ .. ما البشـائِرُ !؟
***
فرؤيايَ لم تحمِلْ سنابل غضّةً
ولم يـأتِ عامٌ بعد ذلك ماطِـرُ
***
حزينٌ علـى حلـمٍ تعـذَّرَ نَيْلُــهُ
وفي غُربةِ الأوطانِ حُزْني مُغايِـرُ
***
وفوقَ كُسُـورٍ لم تَطِبْ عَبَرَاتُهـا
تُوَارِي رَمِيمَ الأمنياتِ الخواطِرُ
***
وتَسـألُ طَـرْفاً لا تُدِين شِفـارَهُ
عُيونٌ : أَمَا لِلصَّمْتِ كالموتِ آخِـرُ !؟
***********
م. مشلوف ــــــــــــــــــــ غزة تخيط الجرح بالجرح.
تعليقات
إرسال تعليق