PNGHunt-com-2

قراءة الشاعر عباس الصهبي لقصيدة عيد انتقال السيدة العذراء للشاعرة حياة قالوش

ابنتي وصديقتي وأستاذتي الغالية..
……………….
هكذا خاطبني  الشاعر الكبير أستاذ عباس الصهبي -الغنِيّ عن التَّعريف-    حين  أكرمني  بهذه المشاركة  ببعض ما "وشوَشتْهُ" قصيدتي في "عيد انتقال السيدة العذراء"
لنستمتعْ جميعا  "بالقراءة النقدية"  حتى آخر نقطة بآخر سطر لما فيها من سمّو ورقي وجمال  ورؤيا  ولكم الكلام  ..
*************
🌹💐🌹 قال :
🌹الله عليكِ أميرة القصائد العاطرة بشذى المعاني المتفردة والمشرقة بنور الأديان والطامحة لرفعة أمتنا العربية وعلى رأس تاجها قلادتها لبنان العريق الأصيل.. بارك الله فيكِ ابنتي وصديقتي وأستاذتي الغالية؛ فقد استوقفني مطلع قصيدتك الرائع:
«العيدُ  أنْ بالحبِّ أغسِلَ  ذاتي
               باسمِ السّماءِ  وضحكةِ النّجماتِ
كلٌّ يناشدُ فضْلَ رحمةِ ربِّهِ
               عن  كلّ  ما في  العمرِ  مرّ  وآتِ
يا أُمّنا  العذراءَ فيكِ  نجاتُنا
             مِنْ  بيدرِ   الأشواكِ  والآفاتِ»!
    وهنا تساءلت، وبعد هذا «المطلع الروحي» السماوي الشاهق الفذ إلى أين سوف تصحبني قصيدة هذه الأميرة اللبنانية  الشاعرة المبدعة،  وبعد كل هذا السمو والارتفاع الشاهق المحلق،  بل وماذا في جعبة سموها من المعاني العالية تقودنا إليه؛ فإذا بها تقودنا إلى سماء أعلى الرايات العربية الخفَّاقة إذ تُنهي «سيادتها» قصيدتها العصماء، بقولها:
«لبنانُ يا مهدَ الحضارةِ والرّؤى
                   عدْ من جديدٍ سيّدَ الرّاياتِ»!
      حقاً، ماذا أبقت لي «حياة قالوش» لكي أقوله بعدها؟! إلا توجيه الشكر لسموها الإبداعي النبيل؛   لأنها شاعرة متدينة عروبية ومناضلة حقيقية لا تستسلم ولا تتخاذل وتقدم لنا «أدب المقاومة» في أنصع صور البيان النضالية الماجدة، والتي أدعو شاعراتنا وشعرائنا العرب،  ومن المحيط إلى الخليج؛ أن يقتدوا بها، ليؤكدوا أن العرب ليسوا «ظاهرة صوتية»، وإنما هم «انفجار إبداعي» تاريخي عريق الأصالة، مهما أحاطت بموانئهم أصوات انفجارات العملاء؛ فلا يهتزون؛ ويجسدون بكلمات أشعارهم، وعبر لغتهم العبقرية؛«عبقرية الفعل»، ومهما أحاطتهم القيود والعوائق بلا استسلام؛ مستهدين بأنوار الأديان السماوية في الصبر على الشدائد، مدركين، وبكل الثقة الإلهية؛ في أن ما لم يتحقق لهم اليوم سيحققه لهم الغد،  بل ويرفعون له ومن الآن راياتهم العربية الخفَّاقة مهما طال المدى، فمن أنزل كل أنبياء الأديان السماوية في هذه البقعة المقدسة بالذات من أرض هذا الكوكب لن يترك أهلها دون عنايته الإلهية ورعايته النورانية..
     نصرك الله لبناننا الشقيق 💐🌹الحبيب،  وأعزك، وحقق لك كل ما يربده لك أهلوك الأصلاء الكرام..
    وبارك لنا فيكِ ابنتي شاعرة لبنان والعروبة العظبمة بحق/ حياة هانم قالوش.(عذراً للإطالة فقد كان هذا فقط اختصاراً لبعض ما وشوشتني به قصيدتك العصماء «في عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء» أو ربما أردت مشاركتك بالعيد المجيد، متبعاً وصفتك الشعرية في مستهل قصيدتك:« بالعيد أن بالحب أغسلُ ذاتي»"فغسلتها على طريقتي وفي حدود قدراتي"). 🌹
************ الشاعر عباس الصهبي

-أميرة  القلوب-أميرة القصائد  -شاعرة لبنان والعروبة ..الله! ما اجملها من مناداة !
كبير شاعرنا كبير ..
شاعر الكرامة  والسمو المبدع ،
شاعر الحرف الأنيق  العميق، شاعر الوطن وطن الرجال والنساء والأطفال  الذين كل ما يريدون من أوطانهم   السلام والمحبة    زهرها وعطرها وجمال روابيها وشطآنها ….
كبير وأصيل شاعرنا  همّك ان تدافع عن كل هذا الجمال وهذه القيم  ….
فهيهات أستطيع  ببعض الحروف أن أفي الانسان والشاعر  حقّه ..
عالمك خاص ثري بالدهشة   لا يقاس بميزان  ولا يُقارن  بآخر …
اتمنى وكما سبق وقلت ان أبقى عند حسن ظنك وأمَلِكَ 
مع تمنياتي ومحبتي الصادقة  والكثيرة   لشخصك الكريم
يا شاعرا
أنقى  من النور  وأندى  من الندى ..
دمت ذخرا للشعر والادب  ومنارة تجمع الجمال بسلال من ذهب
الشاعر الصديق عباس
الصهبي
حياة قالوش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي