عشر على عشرة : الشاعرة السوريو أميرة نويلاتي
عشْرٌ على عشرةْ
أنا والشعرُ في ورطةْ
وأقلامي على صحراء أوراقي
بلا حيلٍ ولا قوّةْ
كأنّي موجةٌ مسجونةٌ في الرّيحِ
أدفعُني
لأعلنَ ثورتي الكُبرى
على سجني وسجّاني
على شِعري... على نثري
وما استودعتُ مرآتي
هنا أصصٌ زرعتك نرجسا فيها
وتي غدرانُ أمنيةٍ
يفيضُ العطرُ مِنْ فِيها
وقنديل الدُّجى حولي
ومن بابي لمحرابي
بلا زيتٍ ولا شمعةْ
فلا تحسبْ بأنَّ الشّوقَ يسألُني
لأبدأ هجرتي منّي
وليس معي سوى بعضي
وأسرابٍ من الذّكرى
أُحسُّ بأنّها خصمي
إذا مالتْ لترسمَنا
على غيماتِ أحلامٍ مندّاةٍ
بإكليلٍ من الفضّةْ.....
وحقِّ عيونك َ السّمرا ال تزاورُ
عن شراييني
حديثي جلّهُ ضربٌ من الهذيان و الفوضى
بسطتُ بهِ ألاعيبي
أنا ضدي...
نزعتُ الصّمتَ عن صوتي
وأعلنتُ انفصالي عن
(قفا نبكِ)
كما أنّي أما تدري!!!
أهزُّ الوردَ كي أحظى
ببعضِ أريج مبسمهِ
وأشعلَ في الأنا ثورةْ
فمنذ ربيع أيامي
وبين جميع أقراني
مشاغبةٌ
مزاجي في الهوى
عشرٌ على عشْرةْ
تعليقات
إرسال تعليق