صبرا جميلا : بقلم الشاهرمحمد شاهين
«صبراً جميلاً »
هل كـان حظي في هوايَ عَسيـرا
أم كـانَ غِـلا ً مُـحبِــطـاً أم نيــرا
أم كـان عشـقي واختيـاري نـزوةٌ
أم كنـتُ في عرفِ الغـرامِ ضَريـرا
ولمَ أهـادنُ كي اعيـشَ مضاضـةً
ولأنـتَ لاتـدنـو ولسـتَ مُـجيـرا
قد كُنـتَ جَـوَّاداً شَغــوفا ً والِــهاً
ولآن لا ولَــــهاً ولا قِمـطيـــرا
ماذا دهـاك وكيـف تـكـفُرُ بـالهوى
والكـفرُ في عٌرف الـغرامِ عَسيـرا
يــانــاكراً عهــداً تـوثــقَ بـاللمى
والصـدرُ كـان مُرحبــاً ومُـجيــرا
والعيـنُ أضنـاها الفـراقُ ولم تـزلْ
تبـكي التنـائي َ والبــكاءُ مريــرا
كلــفاً أُكَفـكِـفهــا أهـدِّئ روعـها
لكنَّ رِمشَــها من دِمـاها مَطيــرا
هل كان قـصدكَ أن تَـذِلَ أنـوثتـي
أم ذاكَ في عُرفِ الغـرام ِ مَصيـرا
ما كلُ من ذاقَ الهـوى عَرِفَ الهوى
أبـداً ولا من قــد تــماهى نصيـرا
أضنيـتَ روحي في هواكَ وهاجنـي
كـرَبٌ وجـوركَ إنبـرى لي مُـضيـرا
لن اشتـكيــكَ ولـن أقيــلكَ إنـما
سأظـل أرقـب ُ جعـفــراً وغَديــرا
إن قـدرتْ سبــع ٌ عجـاف ٌ فلنـقـل
صبــراً جميـلاً لن تنـام َ قريـــرا
سيـقضُ مضجعك الضميـرُ مخاطبـاً
غـراً مضيـتَ ولاتـــزال ُ غَريــرا
ضاعت ْ بشرعِ الحبِ فرصتـك التـي
زَفَـتْ إليــكَ مـن المـلاكِ نَظِيـرا
قدكُنتَ لي في الماضياتِ حُشاشتي
ولآن عـــذراً خــانـكَ التـدبيـــرا
إن كنـت َ تقتـرفُ الإساءة لا تسلْ
حتــماً ستـحرمُ نعمـةَ التـوقيــرا
ــشاهينــ
تعليقات
إرسال تعليق