إستذكار ماقبل ربع قرن (إلى الأديب حميد العنبر الخويلدي) من الأديب غازي أحمدأبوطبيخ الموسوي
إستذكار
ماقبل ربع قرن
"""""“'’"""""""""”"""""""""""""""
إلى الأديب الفاضل
حميد العنبر الخويلدي
مع الأماني الكبار
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
صَدَحَتْ
في لحظةٍ غامرةٍ
كلُّ المزاميرِ
على إيقاع روحي......
وَتصادَتْ
لغةُ الدّمعِ على أنغامِها الحَرّى
فقد صاحبتُها
عشرينَ عامًا.....
لم تزلْ
تنهلُ من أحزانِها
خيلُ جروحي....
كنتَ نُصْبَ العينِ
في النجوى
وأسفارِ الغيابِ
كنتَ صنوَ الروحِ
في جُبِّ الرِّهابِ
خُذْ مِدادَ القلبِ
واعْرِجْ بالخِطابِ
خيلُكَ البُلْقُ
جديراتٌ
بأزهارِ الطِّماحِ
أيُّها القادمُ
من "أمِّ القَطا" .....
أسرجْتَ
في آنيةِ القلبِ نهارا....
وبساتينَ أمانٍ وسِفارا...
حانَ "مِيحانُك"
يا شِبْلَ الغيارى...
فاركبِ الصّعْبَ
وحلِّقْ في الأعالي
كلّما شُفْتُكَ ترقى
سأُغنّي
قد مضى وقت التمني وأتى وقتُ الفتوحِ...........................
غازي أحمدأبوطبيخ الموسوي
................................
***
استذكار
قبل ربع قرن...
""""""""""""""""""" وكمثل الماشي في برّيّة فيعثرَ صدفةً على كنزٍ نفيس جدا. ليس في البال ابدا . انما هو
وعد . تيقّنتُ بالله أنه بإشارة وإرادة يُمْن .
سيما وهو من معلمي الاول من اخذ بي فعلّمني ابجديات الادب والصنعة طوال وقت. أكاديمياً باهراً بارعاً يعطي السُّقْيَةَ من يد هاشميةٍ مُصَيٌتٍ لها . حتى قوى ساعدي .والحمد لله
إذ قال افترق مني لك صفاتك ونكهاتك
وما عليَّ تمَّ . كنْ طيّاراً أو سيّاراً ما أودع الله بك من خيرٍ عساك.
وعلى طول تهمام وحزم . جنينا مااستطعنا
من ورد العقول وعطر النفوس وشذى الحكمة الناعمة من رفاق الدرب .
إذ كنا جامعةً ورباطاً. فلعلي مانسيتُ
استاذنا الاجل اباعراق الغالي
ولا نسيت أبا دانيه الوفي
ولا نسيت المرحوم الأبي الحاج لطيف الفيلي
ولا أبا عبدالله الاستاذ شاكر الخياط اخ الجميع المضحي
ولا الاديب ضياء الجنابي
ولا ابا فؤاد نعمان ولا أبا ميس ماهر جورج
ولا المحب المود أبا ميادة فاضل العبيدي
ولا استاذ محي الحاج إبراهيم العبيدي
ولا الجياشي الشاعر علي شجرة
ولا أبا سوسن محمد البصري الحصيف بمعلومات شتى بالنحو والأدب
ولا الاديب جاسم السلمان الغالي
ولا الجميع من إخوة الدرب والعسرة
ذلك المحفل الشعشعاني في غربة طالت
وذلك الامتداد السرّانيّ مع بحار النور
سواء ثقافة الوطن حينها. او سلال الموروث
في ذاكرة فذة لو أخذنا الاجتماع ساعة ندوة
او دورة أو أمسية شعر وحوار ندامى.
نعم تتلبّد سحب الخيال باللحظة حسب المراد فتسكب . إذ نملي الصميل والجود
والشرايين فينطفي حرُّ الرغبة وضاميها. فنتزوّدُ ونتعوّد
وكما هو البُشر والبشر عندنا في منهج أصحابنا مصطلح له تأويلاته وايراداته الجمالية . والذي كشف عنه في سبيل المنقول والماثور . الأستاذان
الفاضلان اللذان افادا واجادا جمعاً وحشداً
الجليل ابو عراق صفاء محمد علي التميمي
والملقب ب الفرات ابن علي عوّدنا مذيلاً نتاجاته الوفيرة بهذا اللقب الموقر والى الان. والتي كانت مصدر إلهام
ودعوىً فكريةً لنا بل نافذة تعاطٍ فنّيٍّ
والحمد لله .
والهاشمي القريشي الجليل ابو نعمان
الملقب الموسوي ابو طبيخ .غازي احمد نعمه
البصري ..
أخاً واستاذاً ومرجعاً أخلاقياً ومبدعا شاعرا وناقدا .
طارداً الغربة من صدورنا مؤنساً متصبرا
وصابرا لأجل أحيائنا من جفاف الوقت . نحن وكأننا عيال عليه وعهدة.
اخص الاستاذيين حقهما
ولا ابخس أحدا أن نسيت . إذ كنا حلقةً صوفيةً واجهنا عزراً وتعذيباً وامراً .
لامجال لذكره .
زملائي احبابي اصدقائي ياخير مارايت والى الآن .لاانقى منهم ولا انظف ولااوفى
عسانا من ام واب نعم وهو كذلك
وجدناه فصرنا هكذا كان الأب الوطن العراق
وكانت الام نخلة او اسمها كانت بغداد
هذي رؤيتي على تخاطر بثّه استاذي ابو طبيخ بصددي. ولم ادر ولم احتسب يصادفني وانا اتابع في آفاق الاثير في شاشة جوالي الضيقة الواسعة .
ولعمري فلعل كلُّ متحدث يُذاكر تاريخاً مرَّ وانطوى . لابد من أن يؤشر للغانمات العاليات
الاعتبار آنذاك .
فلقد أسس هذا الجمع المبارك حلقةً جامعةً
لجمال الفكر والفن رغم فحيح العتم والسراديب اسميناه جماعة الزمن الاخضر . ومن اللاشيء بل من الذاكرة فقط فلاقلم ولاورق . وزرعنا حينها الضياء قناديلا وهدياً
وحسب الممكن الموفور .
حلقةً صوفيةً منتجةً . كالنحل كان المريدون
كالقناديل المشعة . لاحبس ولاضنك ولانأي.
ليلا نهارا صوت العلم والمعرفة والجد
ليلا نهارا الجدل والحوار الناعم . وكأنً الاوائل
تاه منهم فصيل يوماً . فبزغ في وقتنا وكنا نحن
عشنا جميلا
وبُشْرُ حالنا كالشعاع . ومآلنا بين العراق وبين صدري الأستاذين الجليلين
بشرونا بيقين الرؤيا والغاية السامية
ماكان هذرا حاشاهما انما كان اليقين...
فمحنة يوسف تلفّنا طول طول عهد وعهود
الى أن افرج الرب البديع وبزغت الشمس
فصلينا ركعتي اللقاء بحضن الوطن ..
حد التهدج والغيبة.
اشكر استاذي أبا نعمان جزيل شكري
مع الامتنان للجميع..
الأديب الناقد
حميد العنبر الخويلدي
تعليقات
إرسال تعليق