ليتك تعي ..! بقلم الأستاذة منتهى ابراهيم عطيات
ليتك تعيّ..!
ليت: حرفٌ ناسخ يُفيد التمني على وجه المستحيل....
فهاهو الحرف معي بدأ يميل...
كم تُعلمكَ الأيام دروسأ مؤلمة؟
فلا تثقْ فيمنْ وَضعكَ على رفّ الإحتياط..
الغصنُ الهش لا يحتمل أن تركتز عليه أبداً.. سيخيب ظنّك لا مَحاله، كذا البخيل إن طلبت منه السماحة.. تُذهلك نارُهُ التي لا تَرتجي فيها للظمآنِ شُربةً لنفسٍ عطشى..
يُرهقني ذاك الذي ظنّنتهُ يومًا سندك، وأن حبال آمالِكَ كانتْ مُعلقةٌ بظنّك، فيهمِسُ بالخيبةِ، فيرتجفُ الشعور؛ حين السندِ يَغوُر، تجهَشُ أنفاسك من هولِ مُرادك، ليختِلط حِسّ اللامُبالاة ليُزلزلَ أركانَك.
ليتك تعيّ...!
كم أنا مُرهق؟ وقافُها قامت ْ من قوقعةِ قهرٍ، مربوطةٍ بخيطِ قِنّب..
كم انا مُتعب..؟ والباءُ فيها بانتْ بينونةٌ صُغرى، بوجعٍ بلاؤهُ بُنيانِ ثقة..
ليتك تعيّ..!
ستبقى أمنيةً على وجه المستحيل
#منتهى إبراهيم عطيات
تعليقات
إرسال تعليق