إنه/ الأضحى/ :بقلم الصحفي والشاعر مهندع صقور
إنّهُ " الأضحى"
..................... فانحروا احقادكم وأضغانكم
كُلّ عيدٍ وبني الإنسانيةِ جمعاء بكلّ خير
الحُبّ لُغةُ اللهِ التي علّمها لِخلقِهِ .., وأبجديةُ القلوبِ الطّيبةِ ., حرفانِ لولاهُما لما كان لِـ" كُنْ " لا طعمَ ولا لونَ ولا استمرار ..., ولَما كانَ هُناكَ أيّ فرقٍ بيننا وبينَ الكائناتِ الأُخرى .
" الحَاءُ " : ....
.............. سرّ وجودِنا
............................. و" البَاءُ "
..... لولاهُما ...
.................... لم تُخلق : الأشياءُ
مِنْ قبلِ " كُنْ " ....
....................... كانا وصيّة رَبّنا
.... وسيبقَيانِ ......
...................... وتسقطُ : الأسماءُ
والحبّ .....
................ وحيُ أُلوهةٍ وحروفها :
.......... " ألِفٌ ....
....................... بِلامي قُدسها ...
................................ والهَاءُ "
وَلِأنّ العيدَ صورةٌ مُثلى مِنْ صورِ الحُبّ ., كانَ الطّوافُ في محرابهِ واجباً.., والسّعيُ لِزاماً ., ونحرُ الأضغانِ والأحقاد فرضَ عينٍ على كُلّ مَنْ آمَنَ بالحبّ وولى وجههُ شطرَ هيكلهِ المُقدّس
============== " أضحى الحُبّ "
حُبّ هو الأضحى فهاتوا هَديَكُم
================== ولتَنحروا : الأوجاعَ والأتراحَ
وتقرّبوا للهِ بالحُبّ الذي
================== أضحى - لِقفلِ قلوبكم - مِفتاحا
وارموا جمارَ الحِقدِ سبعاً وانبذوا
================== مَا سنّهُ : " أبليسُكمْ " وأباحَ .!
مَا الحجّ إلّا أن تطوفَ قلوبنا
=================== بِحمى الإلهِ .., وتنشرَ الأفراحَ
ونُعيدَ هذا الكونَ شمسَ مَحبّةٍ
==================== ونُراودَ : المِشكاةَ والمِصباحَ
وتعودَ " حوّاءٌ " تُواعدُ " آدماً "
===================== وتَخُطّ سِفرَ غرامِها : تُفّاحَا
في جنّةٍ أنهارُها خمرٌ القلو
=================== بِ فهيّئوا : الأكوابَ و الأقداحَ
شِعر
مُهنّد ع صقّور
جبلة .. السّخابة
تعليقات
إرسال تعليق