عمي : الشاعر منهل مالك
كنت في المستشفى وكانت هنالك ممرضة حسناء تدخل بين الفينةِ والأخرى مخاطبةً إياي /بعمي/ وتعيدها مراراً وكأني بها تتقصد إغاظتي، فكتبت...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمي
لمّا الزهر بينّده ... يا عمي
بيشيب شَعر الشِعر
وبينحني قلمي
وبصير الحبر بلون أيلول
وبلون التبر بصير دمي
عمي ! ...
آه يا عمي ما أصعبا هالكلمة
سبعا وأربعين شمعه وجمره
وكل ما دبل تشرين
بعنقود كرمي
بعصرو خمرة
وبقول بكرى... بكرى
بيضّوي نجمي
وبكرى بعد بكرى
صارت سنيين
والقلب جره صدّعا الحنين
وبغفلة الفكره آه يا عمي
كلمتك حجره وعتني من حلمي
كسّرت دني..
أه يا عمي
أنا لِبكلمه ... نون النسوه
رفعتا بضمه
وتاء التأنيث ... رسمتا بتمي
شقدي يا عمي
حلّمت الحلمه
ع وتر سطري.. أعزفا نغمه
ولو تسّكر الغفله .. وتقربي نتفه
وتصحا العتمه بسراجي المطفي
كنت بحرمك تقولي يا عمي
عمي !؟
لك ولووو
من شو بيشتكي اسمي
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
منهل ـ 2020
أنا الصبُّ شاب شبابي في الهوى
أنا الحبُّ منهلٌ يروي وما ارتوى
تعليقات
إرسال تعليق