يهبط (الصاف) مرتجلا ..الشاعرالعراقي غازي أحمد أبوطبيخ الموسوي
يهبط
(الصافُ), مرتجلاً.... مثلَ أشياخهِ فوقَ راسِ الفنارْ.. كانَ محفلُ كلِّ التواريخِ ملتئماً
عندَ سادنةِ المعبدِ القديمْ
ليت َعشتارَ تفتحُ البابَ ثانيةً
فاُيمم وجهي اليها..
أُباغتني وأُصلي
جوار الذي أسرجت رأسه
ليت كلَّ الذين َقضَوا هاهنا يُبعثون
ليتهمْ يمرقون َ
من ْ حاجزِ الردى
وانكسارِ العيونْ....
ليتَ ايقونةَ الريحِ تحملُني شمعةً
تنزفُ الضوءَ فوق هذا السكونْ
***
غازي احمد ابوطبيخ
تعليقات
إرسال تعليق