شفيف كالماء دفين كالماس : رأي الناقدغازي الموسوي في نص (أيها المنسي)للشاعرالتونسي عبدالرؤوف بوفتح
آفاق نقدية
""""""""""""""
،،،
كإنموذجٍ لافتٍ للنص النثري الذي تنطبق عليه -بحسب تقديرنا-مقولة مالارميه(شفيف كالماء دفين كالماس)،وهذا يعني أنه يمثل نوعاً من المرايا النقية ،بما يستدعي عدم محاصرة المتلقي برؤى وتصورات الناقد الخاصة،فكل راءٍ سيرى بكل يسر ما يتناسب وقدراته وطبيعته ، من هنا سنضع هذا النص الذي وردنا من تونس الشقيقة تحت الانظار الطيبة مع التقدير:
…
…
أيها المنسيّ
___
.. أيها المنسيّ
مثل عثرة حصان
عند رماح الغُزاة
أيها المنسيّ..
لَمْلم دمعك المالح
عند تراب رُكْبَتْيْك المجروحتين
وانهض..
لم تعد تنفعك المراثي
ولا.. قرون صَلاة..
انهض..
لا تَدْخل بعد موتك
خيماتهم..
لا تَدَعْهم يمشون خلف ظل
جنازتك..
سُبَّهُم..
انْ دعوا لك بالثبات
عند سؤال المَلَكَيْن
وسَعَة القبر
انْ تَمَنُّوا لكَ حتى..
عنقود عنب
حِذْو " خيمة هند"
والحوريات القاصرات الطرف
انهم يكذبون..
لصوص أينما حلّوا..
زُناة كيفما صلّوا..
انهم لا يحبون حتى مِلّة النمل،
وأمّة الطير ، والنحل
لا تُناول لَوْحَك ..لغير الله
واشرح لكل الرسل
٩ لكل الحضور
انه ..
كان يجب ان
يصحب كل نبي..
طوفان...!!
عبد الرؤوف بوفتح / تونس.
تعليقات
إرسال تعليق