رسالة نثر شعري للشاعرغازي الموسوي وتعقيب الأديب شاكر الخياط / العراق
رسالة نثرشاعري…………
(2015)
""""""""""""""""""""'''""""''''""'''
بيننا
برهة كثيفة
من الازمنة المكتظّة بالافتراق
يا حبيبة الشاعر..
بيننا بعدُ
لغة خرساء
كوجوه الثكالى العربيات
في الاونة الاخيرة....
سلي اباك السماويَّ
توأمَ الروح أنكيدو
عما حدث في (سانگ بيست )..
لوكان إليوتُ معنا
لاستبدل "الارض الخراب"
بدهاليزها العنكبوتية الموحشة!!
بيننا كل القادمات
من شرانق التخلف
وتماثيل القبح الشرقيِّ النخرة.....
يا ابنة اخي .....
انت في أقصى بقعة من الضوء
لا تراها عيون العميان
والرازحون تحت حائط الم.............وووت
الاول..............
الثاني...........
والثالث؟!
(وكفى بنفسكِ اليوم)
علينا ..
نعم علينا..
حكَمًا عادلًا و"حسيبا"..
البراءةُ صوتُ الملكوت
وها أنذا اسمع صوتَكِ
من بعيييييدٍ
من وراءِ الضجيجِ
يفترع البحار السبعةَ
من جديد:
-يا ايها العراقي العظيم
يا ايها المذبوح كالعادة
من الوريد
الى الوريد..................
يا ايها العربيُّ الباكي
حدَ انفلاش العظام.....
أيها المضمخ بالعَنْدمِ الدامي
حتى حدود العرافة القديمة!!
هذا انت
وها نحن معًا
في وسط البريق القرمزي!!
أسمع صوتَكِ العجيبَ
ودقاتُ قلبي
تُردّدُ الخطابَ بالوحيب:
إنْ كنتِ تريديننا
أنْ نشهدَ على جمالِكِ
من حيثُ أنتِ
فقد فعلتِ...
وإنْ كنتِ تريديننا أنْ نرعويَ
فلم تفعلي أبدًا ابدا...
قولي لحبيبِ قلبِكِ الضياءِ القصيِّ
بالنيابةِ عنّا
-يا أيُّها الشاعرُ المُتَغرّبُ
قد سلمتْ ابعادُك...
وطابَ فكرُكَ وعمادُك
أو طابَ خيارُك
وطابَ عنادُك................
بينا نجلسُ في "كِيرِ الصفّار"
نكرعُ كؤوسَ النار
فسلامًا من قلبِ الجحيمِ
الى قلبِ الفردوس.......
الفردوس الموجود
"الفردوس المفقود"
أنْ افيضي علينا بعضَ السلوى
فقد "وصَلَ السيلُ الزُّبا"
لكنَّ القلبَ مسكونٌ بالعروق،
العروقِ الضاربةِ
في أقصى بقاعِ أوروك
أوروك المحبوبة
أوروك المنكوبة!!؟
تلك إذنْ صرخةُ المفجوع
ونداءُ الغريق!!
فهل تسمعينَ النداءَ،
أيتُها الجميلةُ النائيةُ
في اخرةِ الدنيا؟؟؟ .....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تعقيب الأديب شاكر الخياط الفاضل،مع الاعتزاز والتقدير:
،،،
ايها الطائر في عمق الفضاء اللازوردي الاجمل..
من لا يذكرك من "الصخرة الصماء" القاتلة؟
من ذا يذوق الليل في حر الهجير! وينسى اغنية "التعداد" المقيتة!
آه يا لغة الثلج والسياط، أي الحظوظ يمضي باتجاه الخليقة الأولى..
سيخبر النمرود ان نمرودا تنمرد من جديد..
لا عليك ايها العراف مفترع المسافة!
فأنا الوذ في صبر السنين، كي لا أقول عني انني كنت هناك..
فالذين اثابهم الله كانوا اعلى مني كعبا..
فما كانوا يبكون، ولا يشكون!
سلاما على رئة التصبر والصمود..
وعلى تلك النفوس الخلود..
تعليقات
إرسال تعليق