يادمشق : الشاعر الشيخ ستار الزهيري /العراق
لسورية وأهلها البواسل
أهدي قصيدتي هذه
{{ يا دمشق }}
لنا في الأفقِ صاعقةْ وبَرقُ
فلا يَقوى لحملِ الصَعقِ أفقُ
اذا عُدَّ القَماقِمُ والغيارى
فإنّا في الطليعةِ يا دمشقُ
أتيناها وربِّ البيتِ شمساً
لها فجرٌ وللأعداءِ حرقُ
ومَنْ مثلُ العراقِ إذا تباهى
لهُ في العرشِ منزلة ٌوعِرقُ
لنا بيروتُ شاهدةٌ وحيفا
لنا الهَيجا وقولُ السّيفِ حقُّ
فأنكِ يا مليكةُ في حشانا
ونبضٌ في أضالعنا يدقُّ
ففي حَمصٍ رجالُكِ لَنْ يَهابوا
ومن بَرَدى نسيمُكِ من يَرقُ
وفي حَلَبٍ لنا شَمَمٌ وعِرضٌ
وفي طرطوسَ منزلةٌ وشوقُ
بعينِكِ مقمراتُ اللَّيلِ تَغفو
فيَصحو في شغافِ القلبِ عِشقُ
فقومي يا دمشقُ لمن تناخى
فقد جاء الغطارفُ يا دمشقُ
الديوانية ٢ كانون الأول ٢٠٢٤
ستار الزهيري
تعليقات
إرسال تعليق